أفضل العاب تشبه Dead by Daylight على الهاتف
تعتبر لعبة Dead by Daylight واحدة من أشهر ألعاب الرعب متعددة اللاعبين التي تجمع بين المطاردات المثيرة والتخطيط الجماعي للبقاء على قيد الحياة. رغم أن هذه اللعبة متوفرة على أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الكونسول، إلا أن عشاق هذا النوع من الألعاب يبحثون دائمًا عن تجارب مشابهة على الهواتف المحمولة. إذا كنت من محبي ألعاب الرعب والتشويق وتبحث عن ألعاب مشابهة لـ Dead by Daylight على الهاتف، فأنت في المكان الصحيح. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الألعاب التي تقدم تجربة مشابهة من حيث اللعب الجماعي، الرعب، والتحديات، والتي ستجعلك تشعر بنفس الحماسة والإثارة التي تقدمها Dead by Daylight.
تدور أحداث لعبة Evil Nun حول قصة مرعبة تحاكي تجارب الخوف والتوتر في بيئة مغلقة. تبدأ اللعبة عندما تجد نفسك محاصرًا في مدرستك القديمة التي تبدو وكأنها هجرها الزمن، ولكنك تكتشف أن شيئًا ما غير طبيعي يحدث داخل جدرانها. المدرسة، التي كانت مكانًا آمنًا في الماضي، تتحول إلى سجن مظلم مليء بالأسرار. تتحكم في شخصية طفل صغير، وقد تم اختطافك من قبل راهبة شريرة، التي تعتبر محرك القصة الرئيسي. إن هذه الراهبة ليست كما تبدو، فهي تمتلك قوى غير بشرية، وتتمتع بقدرة على التنقل بسرعة في أرجاء المدرسة.
مع تقدم اللعبة، يدرك اللاعب أنه ليس هناك وقت للانتظار أو الاسترخاء. يجب على الشخصية الهروب من المدرسة، مع تجنب الراهب الشرير الذي يطاردك في كل مكان. تواجه في طريقك العديد من الألغاز والتحديات التي تتطلب تفكيرًا دقيقًا وذكاءً للخروج من المواقف الصعبة. لا يوجد مكان آمن، فكل ركن من أركان المدرسة يحمل تهديدًا مستمرًا، سواء من الراهب الشرير أو من الألغاز التي يجب حلها للهروب.
تحتوي اللعبة على بيئة مشبعة بالأجواء المخيفة، حيث تتداخل الظلال والأصوات المرعبة لتزيد من شعورك بالرهبة. وفي كل خطوة تخطوها، تشعر وكأنك تقترب من الموت، سواء كان من الوحش الذي يطاردك أو من المجهول الذي ينتظرك خلف الأبواب المغلقة. يزداد التوتر مع كل لحظة تمضي، حيث لا يوجد سوى القليل من الوقت للفرار قبل أن تكتشفك الراهبة الشريرة.
أجواء اللعبة العميقة تجعل من كل حركة أو خطوة تقوم بها تحمل مخاطرة. الشخصيات المحيطة بك، رغم أنها قد تبدو خاملة أو غير حية، تكشف عن قصص مخيفة عند التفاعل معها. تزداد المراحل تعقيدًا مع تقدمك، مما يزيد من صعوبة اللعبة، ويجعل اللاعب في حالة قلق دائم حول كيفية الهروب من تلك البيئة المخيفة.
تدور أحداث لعبة Death Park في عالم مرعب ومظلم، حيث يجد اللاعب نفسه في مدينة خالية ومهجورة مليئة بالمخاطر. في هذه اللعبة، يتعين على اللاعب استكشاف مكان مرعب مليء بالأسرار والألغاز بينما يحاول الهروب من مخلوقات مخيفة وأحداث غير متوقعة. يبدأ اللاعب مغامرته في مدينة مليئة بالظلال والممرات المظلمة التي تثير الشعور بالخوف والقلق في كل زاوية.
القصة تتمحور حول شخصية رئيسية تجد نفسها في مكان مغلق محاط بالمخاطر، وعليها أن تبحث عن أدلة وحلول للألغاز لتتمكن من الهروب. لكن المهمة ليست سهلة، إذ يواجه اللاعب تهديدات مستمرة من كائنات غريبة ومرعبة تسعى للإيقاع به. تتضمن اللعبة مواقف تتطلب تركيزاً عالياً وحساً حاداً، حيث يتعين على اللاعب استكشاف البيئة المحيطة، حل الألغاز المعقدة، وتجنب مواجهة المخلوقات المخيفة التي تلاحقه طوال الرحلة.
تتميز اللعبة بمستوى عالٍ من التوتر النفسي، حيث تدفع اللاعب للاستمرار في التفكير والاستجابة بشكل سريع للمواقف التي تتغير بشكل مفاجئ. تجسد الأجواء المظلمة والموسيقى التصويرية المخيفة كل لحظة من اللعبة، مما يزيد من عمق التجربة ويجعل اللاعب في حالة ترقب مستمر لكل ما هو قادم. وبالرغم من التحديات العديدة التي يواجهها، يبقى اللاعب مدفوعاً نحو هدفه الرئيسي: الهروب من هذا العالم المظلم والنجاة.
تستفيد لعبة Death Park من تصميم بيئاتها المحبكة التي تخلق إحساساً بالحصار والانغلاق، مما يعزز من تجربة الرعب. ومع كل خطوة، يكتشف اللاعب المزيد من الأسرار عن هذا العالم المظلم، ويزداد التوتر يوماً بعد يوم، مما يجعل اللعبة واحدة من تجارب الرعب المميزة في عالم الألعاب.
لعبة “Granny” هي إحدى الألعاب التي تنتمي إلى نوع الرعب والتشويق، حيث تدور أحداثها في منزل قديم ومهجور. تبدأ القصة عندما يجد اللاعب نفسه داخل هذا المنزل، محاصرًا فيه، ولا يوجد له مخرج سوى الهروب بأسرع وقت ممكن. لكن ما يجعل الهروب من هذا المكان أمرًا صعبًا ومخيفًا هو وجود جدة غريبة الأطوار في هذا المنزل. هذه الجدة هي الشخصية الرئيسية في اللعبة، وهي تظهر فجأة في الأماكن المظلمة داخل المنزل، مما يضيف إلى اللعبة جوًا من التوتر المستمر.
يجب على اللاعب البحث في أنحاء المنزل عن الأدوات اللازمة للهرب، مثل المفاتيح، أو الأدوات التي تساعد على فتح الأبواب المغلقة أو المداخل المخبأة. ولكن ما يميز هذه الجدة هو قدرتها على سماع أي صوت يصدره اللاعب، مثل فتح الأبواب أو تحريك الأثاث. لذا، على اللاعب أن يتجنب إصدار أي ضوضاء، وإلا سيتعرض لاكتشاف الجدة، مما يؤدي إلى فشل محاولات الهروب.
المنزل الذي تدور فيه أحداث اللعبة مليء بالغرف والممرات التي تبدو وكأنها لا تنتهي. كلما تقدم اللاعب في اللعبة، يزداد التحدي مع تنقلات الجدة المتسارعة وذكائها في البحث عن اللاعب. التفاعل مع البيئة داخل اللعبة هو عنصر أساسي للنجاح؛ حيث يجب على اللاعب استغلال أي أداة أو عنصر داخل المنزل لتحقيق هدفه في الهروب.
تتميز اللعبة بجو من الرعب النفسي الذي يفرضه الموقف: أنت محاصر في منزل مع شخصية تهدد حياتك، وكل خطوة خاطئة قد تعني النهاية. في كل مرة يفشل فيها اللاعب في الهروب، يعيد اللعبة مع محاولة جديدة، مما يحفز اللاعب على التفكير والتحليل بشكل أفضل في كل مرة.
على الرغم من بساطة اللعبة من حيث الرسومات والأسلوب، إلا أن أجواء الرعب والذعر التي تخلقها تجعل من “Granny” واحدة من أكثر الألعاب إثارة للرعب والتشويق في عالم الألعاب على الهواتف المحمولة.
لعبة Horrorfield هي لعبة رعب متعددة اللاعبين تتمحور حول البقاء في بيئة مظلمة ومرعبة، حيث يجد اللاعب نفسه محاصرًا في مكان غريب مليء بالمخاطر والأسرار المظلمة. تدور أحداث اللعبة في مستشفى مهجور، وهو موقع مليء بالغرف المظلمة والممرات الضيقة، حيث يمكن للاعبين التفاعل مع بعضهم البعض بينما يتعين عليهم النجاة من مطاردة وحش مرعب يطاردهم في كل زاوية.
يبدأ اللاعبون في اللعبة بدور مجموعة من الناجين الذين يسعون للهرب من هذا المكان الرهيب. لكل لاعب دور مختلف، سواء كان جزءًا من مجموعة الناجين أو الوحش نفسه. الناجون في اللعبة يحتاجون إلى التعاون معًا لحل الألغاز المعقدة والهروب من الوحش الذي يطاردهم. في المقابل، يجب على الوحش أن يطارد الناجين ويحاول القضاء عليهم واحدًا تلو الآخر، وهو يتبع استراتيجيات مختلفة للقبض عليهم، مما يزيد من إثارة اللعبة.
تُعتبر Horrorfield لعبة مليئة بالتوتر والمفاجآت. لا يمكن للاعب أن يتنبأ بما سيحدث في كل لحظة، حيث أن كل خطوة قد تقوده إلى مواجهة مفاجئة أو لغز صعب لحله. تتنوع الشخصيات في اللعبة، حيث يمتلك كل منها مهارات وقدرات مختلفة، مما يسمح للاعبين باختيار الأدوار التي تتناسب مع أسلوبهم في اللعب. قد يواجه الناجون تحديات متنوعة، مثل إصلاح الآلات أو البحث عن الأدوات الضرورية للهروب، في حين يواصل الوحش البحث عنهم ويدمر أي فرصة لهم للفرار.
في النهاية، تعتبر Horrorfield لعبة تجمع بين الإثارة والرعب، حيث يُجبر اللاعبون على التفكير بسرعة والعمل بشكل جماعي للبقاء على قيد الحياة في بيئة مليئة بالتهديدات المستمرة. تنقل اللعبة اللاعب إلى تجربة مليئة بالتوتر والتشويق، مما يجعلها واحدة من أبرز ألعاب الرعب في فئة الألعاب متعددة اللاعبين.
لعبة Identity V هي لعبة رعب بقاء ذات طابع فريد، تجمع بين الإثارة والألغاز في بيئة مظلمة وغامضة. تدور أحداث اللعبة في عالم مفعم بالتشويق والتوتر، حيث تجد نفسك في دور أحد الشخصيات التي تم اختطافها ودُفعت إلى مكان غريب، يُعرف بـ “الحديقة”. في هذه الحديقة، عليك أن تتعاون مع لاعبين آخرين للهروب والنجاة من ملاحقة كائنات شريرة، لكن لا يمكنك الهروب بمفردك. يُترجم هذا التحدي في اللعبة إلى تفاعل مستمر بين اللاعبين في محاولات مستمرة للنجاة والفوز.
تتكون اللعبة من فريقين: أحدهما يتألف من أربعة لاعبين، بينما يلعب اللاعبون دور “النجاة” والآخر يتألف من لاعب واحد يتولى دور “الصياد”. يقوم الصياد بملاحقة لاعبي النجاة في محاولة للقبض عليهم وإعادتهم إلى المكان الذي تم فيه اختطافهم. يتطلب كل دور استراتيجيات مختلفة وتنسيقًا جيدًا بين اللاعبين لتحقيق الفوز.
البيئة في Identity V مليئة بالغموض والظلام، حيث تم تصميم المكان ليشعرك بالقلق والتوتر طوال الوقت. المباني القديمة، والمسارات المعقدة، والظلال المتحركة تجعل اللاعبين في حالة تأهب مستمر. في أثناء سير اللعب، سيكون على اللاعبين حل الألغاز بشكل جماعي لفتح الأبواب والخروج من الحديقة، لكن هذا الأمر لن يكون سهلاً، حيث سيكون الصياد يلاحقهم في كل زاوية.
تستند اللعبة على التنقل بين البيئة المظلمة والمرعبة بينما يحاول اللاعبون إخفاء أنفسهم واستخدام المهارات الخاصة لهم للتمويه والهرب. لكن لا يتوقف التحدي عند هذا الحد، لأن الصياد يمتلك قدرات خارقة، مما يزيد من صعوبة الهروب. كل قرار تتخذه يمكن أن يكون له عواقب كبيرة على سير اللعبة، سواء كان يتعلق بتخطيط الهروب أو بمواجهة التحديات التي يضعها الصياد.
في النهاية، Identity V ليست مجرد لعبة رعب عادية، بل هي تجربة معقدة مليئة بالتوتر والتحديات الذهنية التي تتطلب تفكيرًا سريعًا وتعاونًا بين اللاعبين.
في الختام، تقدم ألعاب الرعب الجماعي التي تشبه Dead by Daylight على الهواتف الذكية تجربة مثيرة ومشوقة لعشاق الإثارة والتحدي. من خلال تنوع الأساليب الاستراتيجية والتفاعل بين اللاعبين، تستطيع هذه الألعاب أن تنقلك إلى عالم مليء بالتوتر والمطاردات، حيث يتعين عليك أن تستخدم ذكاءك وسرعتك للبقاء على قيد الحياة أو اصطياد خصومك. سواء كنت تلعب دور الناجي الذي يحاول الهروب من قبضة الصياد أو الصياد الذي يطارد فرائسه، فإن هذه الألعاب توفر لك تجربة فريدة تجمع بين التشويق والتكتيك. ومع استمرار تطور هذه الألعاب وتقديم محتوى جديد ومثير، فإنها تظل خيارًا رائعًا لمحبي الرعب والألعاب الجماعية على الهواتف الذكية.
