أفضل العاب تشبه The Forest على الهاتف

ألعاب البقاء على قيد الحياة تعد من أكثر الأنواع إثارة وتشويقًا، حيث توفر للاعبين تجربة مليئة بالتحديات والتفاعل مع بيئات معقدة مليئة بالمخاطر. واحدة من أبرز هذه الألعاب هي “The Forest”، التي اشتهرت بتقديم عالم مفتوح مليء بالمغامرات والتحديات في بيئة غابات مروعة. ومع تزايد الاهتمام بهذا النوع من الألعاب، ظهرت العديد من الألعاب المشابهة على الهواتف الذكية التي توفر تجربة مشابهة. في هذا المقال، سنتعرف على أفضل الألعاب التي تشبه “The Forest” على الهاتف، والتي تجمع بين البقاء على قيد الحياة والاستكشاف في بيئات مفتوحة مليئة بالألغاز والمخاطر.

The Bonfire: Forsaken Lands هي لعبة مغامرة تركز على البقاء على قيد الحياة في عالم قاسٍ مليء بالتحديات. تبدأ اللعبة بطلها في مكان ناءٍ، حيث يجد نفسه محاطًا بأراضٍ موحشة مليئة بالمخاطر. لا توجد العديد من الأدوات أو الموارد في البداية، ويجب على اللاعب أن يتعلم كيف يبني ويكتشف كيفية البقاء على قيد الحياة في هذا العالم الصعب.
اللاعب يبدأ ببناء موقد لتوفير الدفء والنور أثناء الليل، ثم يقوم بتوسيع قاعدة العمليات الخاصة به عن طريق جمع الموارد مثل الخشب، الطعام، والمعادن. يعتمد بقاء الشخصية على اكتساب الموارد من البيئة المحيطة، حيث يكون عليه بناء مقرات جديدة، تدريب الحرفيين، وجمع الفرق للعمل على المهام المختلفة.
تتمثل إحدى التحديات الكبرى في اللعبة في إدارة الوقت. حيث يجب على اللاعب تحديد أولوياته بحكمة، فبينما تزداد صعوبة الحياة مع مرور الوقت، يجب عليه أن يتأكد من أن جميع احتياجات سكان قريته يتم تلبيتها. تتضمن هذه الاحتياجات الطعام، الدفء، وتوفير الحماية من الأخطار الليلية التي قد تهدد سكان المدينة.
علاوة على ذلك، تقدم اللعبة مزيجًا من الاستكشاف وتطوير المهارات. يمكن للاعبين اكتشاف الأراضي المجاورة، التي قد تحتوي على كنوز أو موارد نادرة. كما تواجه الشخصيات في اللعبة تهديدات متعددة، مثل الحيوانات البرية أو حتى الآلهة الغاضبة التي قد تؤثر على مجريات اللعبة.
يعتبر العيش في هذا العالم هو اختبار حقيقي للذكاء والاستراتيجية. في كل خطوة، يحتاج اللاعب إلى اتخاذ قرارات صعبة قد تؤثر على استمرار الحياة في هذا المكان البعيد. بين بناء الهياكل، استكشاف العالم، وحماية السكان، تقدم اللعبة تجربة مليئة بالتحديات والقرارات التي تضيف طبقة من العمق للتجربة.

تدور أحداث لعبة “Last Day on Earth: Survival” في عالم ما بعد نهاية العالم، حيث يعم الفوضى وتنتشر الزومبي في كل مكان. تبدأ القصة بعد وقوع كارثة كبيرة تسببت في انهيار الحضارة البشرية، تاركةً معظم الناس في مواجهة مع الموت أو التحول إلى مخلوقات متوحشة. في هذا العالم المظلم والخطير، يصبح البقاء على قيد الحياة هو الهدف الأساسي للاعب.
منذ بداية اللعبة، يجد اللاعب نفسه في مكان مهدم ومليء بالمخاطر. عليه أن يتعامل مع قلة الموارد والظروف الصعبة، بينما يسعى لتأمين مأوى له ولأصدقائه الناجين. البيئة التي يعيش فيها اللاعب مليئة بالأعداء، سواء كانوا من الزومبي أو من لاعبين آخرين يسعون للبقاء على قيد الحياة بأي ثمن.
اللعبة تتطلب من اللاعب مهارات عديدة للبقاء على قيد الحياة، مثل الصيد، وبناء الملاجئ، وجمع الموارد الضرورية. مع تقدم اللعبة، يمكن للاعب تحسين مهاراته واكتساب معدات جديدة تساعده في التكيف مع البيئة المدمرة. كما يجب على اللاعب أيضًا الحذر من الموارد المحدودة مثل الطعام والماء، حيث إن نقص أي منهما قد يؤدي إلى موته.
إحدى أهم التحديات في اللعبة هي التعامل مع الزومبي، الذين يظهرون في أماكن متعددة ويهددون حياة اللاعب باستمرار. يجب على اللاعب أن يكون مستعدًا لملاقاة هؤلاء الأعداء في أي وقت، كما يجب أن يختار بحذر الأماكن التي يذهب إليها. اللعبة تعتمد بشكل كبير على الاستراتيجية والتخطيط، حيث يجب على اللاعب بناء قاعدة آمنة وتطويرها في مواجهة الأعداء.
علاوة على ذلك، تعتبر “Last Day on Earth: Survival” لعبة تستلزم التواصل والتعاون مع لاعبين آخرين. يمكن للاعبين تشكيل تحالفات ومشاركة الموارد أو مهاجمة بعضهم البعض للحصول على المواد اللازمة للبقاء. في هذا العالم القاسي، يصبح من الضروري أن تتقن فن البقاء على قيد الحياة وتختار القرارات التي تضمن لك الاستمرار في هذا العالم المدمر.

تدور أحداث لعبة Day R Survival في عالم ما بعد كارثة نووية دمرت معظم الحياة على كوكب الأرض. تختبر اللعبة اللاعب في ظروف قاسية حيث يجب عليه البقاء على قيد الحياة في بيئة معادية مليئة بالخراب والمخاطر. تبدأ القصة في الحقبة السوفيتية بعد وقوع كارثة نووية أدت إلى تدمير المدن والمجتمعات، تاركة وراءها أرضًا خالية من البشر ومليئة بالمخاطر. يجد اللاعب نفسه في عالم مفتوح يحتاج إلى اكتشافه بعناية من أجل البقاء على قيد الحياة.
في هذه البيئة، لا يقتصر التحدي على النجاة من الوحوش أو المخلوقات المشوهة فقط، بل يمتد أيضًا إلى صعوبة الحياة اليومية في عالم دمرته الكارثة. يجب على اللاعب إيجاد مصادر الغذاء والماء، في الوقت الذي يعاني فيه من الأمراض والمشاكل الصحية التي تزداد مع مرور الوقت. يتمحور اللعب حول التنقل عبر الخريطة الواسعة للبحث عن الموارد والأدوات التي يمكن استخدامها لصناعة أسلحة أو معدات تساعد على البقاء.
تنطوي اللعبة على عناصر من الاستكشاف والتخطيط الاستراتيجي حيث يحتاج اللاعب إلى فهم كيفية استخدام الموارد المحدودة بحذر. كما يتطلب البقاء على قيد الحياة في هذا العالم التفاعل مع شخصيات أخرى قد تكون مفيدة أو تشكل تهديدًا. في هذا السياق، يصبح كل قرار يتخذه اللاعب له تأثير كبير على سير اللعبة، سواء كان يتعلق بكيفية إدارة الطعام والموارد أو كيفية بناء الملاجئ أو حتى محاربة التهديدات المختلفة.
تتميز Day R Survival بعالم مفتوح مليء بالتفاصيل الصغيرة التي تزيد من مصداقية البيئة التي يعيش فيها اللاعب. من خلال التنقل في المدن المهجورة، الغابات، والأراضي الواسعة، يواجه اللاعب تحديات مستمرة قد تكون متمثلة في الطقس السيء أو لقاءات مع مهاجمين. في هذه اللعبة، البقاء على قيد الحياة ليس بالأمر السهل، فهو يتطلب مناورة ذكية واستخدام استراتيجيات متعددة للنجاح في هذا العالم القاسي.

تعتبر لعبة Minecraft واحدة من أكثر الألعاب شهرة في عالم ألعاب الفيديو، حيث تجمع بين الإبداع والتحدي في عالم مفتوح لا حدود له. تم إصدار اللعبة لأول مرة في عام 2009، ومنذ ذلك الحين حازت على شعبية هائلة بفضل تصميمها الفريد وطريقة لعبها التي تعتمد على بناء واستكشاف عالم مكون من مكعبات. في Minecraft، يتحكم اللاعب في شخصية داخل عالم ثلاثي الأبعاد يتكون بالكامل من مكعبات، حيث يمكنه جمع المواد الخام وتحويلها إلى أدوات وأشياء مختلفة للبناء والنجاة.
تدور أحداث اللعبة في بيئة مفتوحة تتسم بالبساطة، لكنها مليئة بالفرص والمغامرات. يتنقل اللاعبون في عالم مليء بالموارد مثل الخشب، الحجر، المعادن، والأحجار الكريمة، والتي يمكن استخدامها لبناء الهياكل، المنازل، والمزارع، أو حتى الآلات المعقدة. لا تقتصر اللعبة على البناء فحسب، بل تشمل أيضًا العديد من الأنشطة مثل الزراعة، الصيد، ومواجهة الوحوش والمخلوقات الخيالية التي تظهر في عالم اللعبة، خاصة أثناء الليل.
تتنوع البيئات داخل Minecraft بين الغابات الكثيفة، الصحراء الجافة، المحيطات العميقة، والجبال العالية، مما يجعل كل منطقة توفر تجربة فريدة من نوعها. يمكن للاعبين استكشاف الكهوف والمغارات، والتنقيب عن المعادن الثمينة مثل الذهب والماس، أو حتى السفر إلى عوالم أخرى داخل اللعبة. هذه العوالم لا تتوقف عند حدود الأرض، بل تمتد إلى عوالم أخرى مثل الجحيم أو عالم الأند، ما يتيح للاعبين تحديات جديدة ومكافآت مثيرة.
على الرغم من بساطة الرسوميات في Minecraft، إلا أن اللعبة تشهد تفاعلًا كبيرًا من قبل اللاعبين الذين يمكنهم تعديل العالم حسب رغبتهم. يستطيع اللاعبون مشاركة إبداعاتهم مع الآخرين، سواء من خلال اللعب الجماعي أو عن طريق تحميل الخرائط والمحتوى المخصص. ما يميز Minecraft هو قدرتها على إلهام خيال اللاعبين وفتح أبواب لا حصر لها للإبداع والمغامرة. لعبة Minecraft ليست مجرد لعبة، بل هي عالم كامل يستطيع اللاعبون فيه بناء ما يشاءون، اكتشاف ما يريدون، والتفاعل مع بيئة غير محدودة.

تُعد لعبة ARK: Survival Evolved واحدة من أبرز ألعاب البقاء على قيد الحياة في عالم مفتوح، حيث تنقل اللاعبين إلى عصور ما قبل التاريخ، حيث عاشت الديناصورات والكائنات البرية العملاقة. يتمكن اللاعبون في هذه اللعبة من استكشاف بيئة طبيعية ضخمة ومتنوعة تشمل الغابات الكثيفة، الصحاري القاحلة، الجبال العالية، والمستنقعات الموحلة، بالإضافة إلى العديد من الأنظمة البيئية المتباينة التي توفر تحديات مختلفة في كل زاوية.
في بداية اللعبة، يجد اللاعب نفسه عارياً في جزيرة غامضة لا يعرف عنها الكثير، ويضطر إلى البدء من الصفر في جمع الموارد وبناء الأدوات للبقاء على قيد الحياة. يتعين عليه التأقلم مع البيئة المحيطة، مواجهة الأخطار المتنوعة مثل الديناصورات المفترسة والكائنات البحرية الضخمة، بالإضافة إلى تحديات أخرى مثل الطقس القاسي. على الرغم من الصعوبات، يمكن للاعبين بناء ملاجئ وتطوير أسلحة وأدوات باستخدام الموارد التي يتم جمعها من البيئة المحيطة.
تعتمد اللعبة بشكل كبير على مفهوم “البقاء” في بيئة مليئة بالأعداء. لكن ما يميز ARK هو العلاقة المعقدة بين البشر والديناصورات والكائنات الأخرى. يمكن للاعبين ترويض الديناصورات والوحوش المختلفة وركوبها أو استخدامها في المعارك والدفاع. هذه العلاقة تجعل التجربة أكثر تنوعًا، حيث يمكن للاعبين التنقل بين أنماط اللعب المتعددة سواءً بالتركيز على الاستكشاف أو القتال أو بناء المجتمعات.
يمثل العالم المفتوح في ARK بيئة حية وديناميكية، حيث يمكن للاعبين التفاعل مع بعضهم البعض، إما بالتعاون لتشكيل قبائل أو بالتنافس مع اللاعبين الآخرين للهيمنة على الموارد. يمكن للاعبين أيضًا تحقيق تقدم من خلال دراسة تقنيات جديدة وتطوير الأدوات التي تساعدهم على الاستمرار في مواجهة التحديات المستمرة.
على الرغم من أن اللعبة قد تبدو بسيطة في البداية، إلا أنها توفر تجربة غنية ومعقدة تتطلب مهارات متعددة مثل التخطيط، وإدارة الموارد، والتكتيك في المعارك. تتضمن ARK أيضًا قصصًا جانبية وأساطير قد يكتشفها اللاعبون أثناء مغامراتهم، مما يضيف إلى عمق اللعبة ويجعل كل لحظة فيها مشوقة ومليئة بالتوقعات.

لعبة Raft هي واحدة من الألعاب التي تجمع بين البقاء على قيد الحياة والاستكشاف في بيئة بحرية مفتوحة، حيث يبدأ اللاعبون مغامرتهم على قارب صغير في عرض البحر، محاطين بالمحيط الواسع الذي لا نهاية له. تضع اللعبة اللاعبين في موقف معقد، حيث لا توجد أي حضارة أو مصدر ثابت للحياة، وبالتالي عليهم الاعتماد على موارد محدودة للنجاة. يتعين على اللاعبين التعامل مع تحديات مثل العواصف، والمخلوقات البحرية الخطيرة، فضلاً عن صعوبة العثور على الغذاء والماء العذب.
تبدأ اللعبة عندما يجد اللاعب نفسه على قارب صغير عائم مع قطعة من العوامة ومجموعة من الأدوات البدائية. في البداية، سيكون كل ما يمكن للاعب جمعه هو الحطام الذي يطفو على سطح الماء، مثل قطع الخشب والحبال والمعدن. مع تقدم الوقت، سيحتاج اللاعب إلى التوسع في قاربهم وتحسينه من خلال بناء هياكل جديدة وتجميع موارد متنوعة مثل الطعام والماء العذب، بالإضافة إلى حماية القارب من هجوم أسماك القرش التي تهاجم بشكل متكرر.
تتمحور لعبة Raft حول فكرة البقاء على قيد الحياة في وسط المحيط. تتطلب اللعبة تخطيطًا دقيقًا ومرونة في التكيف مع الظروف المحيطة. يعتمد اللاعب على جمع الحطام من المحيط باستخدام رمح خاص يمكنه جذب الأشياء العائمة، كما يجب أن يصمم اللاعب القارب ليشمل جميع العناصر اللازمة للنجاة مثل محطات تصفية المياه، مناطق للطهي، والأدوات اللازمة للزراعة. مع مرور الوقت، يمكن للاعبين استكشاف جزر صغيرة تتناثر في المحيط، تحتوي كل جزيرة على موارد جديدة وأسرار قد تكشف عن قصة اللعبة.
لكن اللعبة لا تقتصر فقط على جمع الموارد وبناء القارب؛ فهي تقدم أيضًا بعدًا اجتماعيًا مثيرًا عند لعبها مع الأصدقاء. يتيح ذلك للاعبين التعاون معًا في مهام البقاء على قيد الحياة، ما يجعلها تجربة مشتركة مليئة بالتحديات والعمل الجماعي. في النهاية، Raft لا تقتصر على كونها لعبة بقاء على قيد الحياة، بل هي مغامرة بحرية متكاملة تشحذ عقل اللاعب وتحثه على الابتكار والاستكشاف في عالم مفتوح مليء بالمخاطر.
في الختام، تعد ألعاب البقاء على قيد الحياة التي تشبه The Forest على الهواتف الذكية تجربة مثيرة مليئة بالتحديات والمغامرات. من خلال استكشاف بيئات مفتوحة ومعقدة، يتعين على اللاعبين مواجهة المخاطر، سواء كانت مخلوقات مفترسة أو ظروف بيئية قاسية، مع ضرورة إدارة الموارد والبقاء على قيد الحياة. توفر هذه الألعاب للاعبين فرصة للغمر في عوالم جديدة، تتطلب منهم التفكير الاستراتيجي والعمل الجماعي أحيانًا. مع تنوع الألعاب المتاحة على الهواتف، يمكن لكل لاعب العثور على اللعبة التي تتناسب مع ذوقه وتوفر له تجربة قريبة من The Forest. سواء كنت تبحث عن المغامرة أو التحدي، ستظل هذه الألعاب تقدم لك متعة الاستكشاف والبقاء في مواجهة الطبيعة.